إن لم تكن محبوبا فكن مرهوبا
كثير من الناس لا يعترفون بك ولا يرحمونك ولو تحببت إليهم وتأدبت معهم ، لكنهم قد يتواضعون لك ويحترمونك إذا كنت مرهوبا يخشى منك ، و لك مكانة قد تضر وقد تنفع ، فلا تكن أنت صاحب الجزرة فقط ، ولكن مع الجزرة عصا ، فإن لم تحب فكن مرهوبا .
إن غالب الناس ليس لديهم رغبة في الشفقة علي أوعليك ، وليس عندهم وقت في التضامن معنا ، وبإمكانهم ذمنا لو استطاعوا ، فلا أقل من أن يكون لنا صوت أو منفعة أو خوف مضرة ، أما الوقوف على باب التسول ليتفضلوا علينا برحمتهم فلا .