منافع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منافع لكل شيء نافع (للنساء فقط)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كيف تعرفين النشيد الإسلامي من غيره ؟!
رمضان كان للرجال فقط I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 03, 2009 9:10 am من طرف بحر العطاء
بسم الله الرحمن …


[ قراءة كاملة ]
تعاليق: 0
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
بحر العطاء
رمضان كان للرجال فقط Emptyرمضان كان للرجال فقط I_voti10رمضان كان للرجال فقط Empty 
تاج الوقار
رمضان كان للرجال فقط Emptyرمضان كان للرجال فقط I_voti10رمضان كان للرجال فقط Empty 
زيزفون
رمضان كان للرجال فقط Emptyرمضان كان للرجال فقط I_voti10رمضان كان للرجال فقط Empty 
عاشقة الجنه
رمضان كان للرجال فقط Emptyرمضان كان للرجال فقط I_voti10رمضان كان للرجال فقط Empty 
منارة الإسلام
رمضان كان للرجال فقط Emptyرمضان كان للرجال فقط I_voti10رمضان كان للرجال فقط Empty 
برق
رمضان كان للرجال فقط Emptyرمضان كان للرجال فقط I_voti10رمضان كان للرجال فقط Empty 
قطرة عطر
رمضان كان للرجال فقط Emptyرمضان كان للرجال فقط I_voti10رمضان كان للرجال فقط Empty 
دانة
رمضان كان للرجال فقط Emptyرمضان كان للرجال فقط I_voti10رمضان كان للرجال فقط Empty 

 

 رمضان كان للرجال فقط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




رمضان كان للرجال فقط Empty
مُساهمةموضوع: رمضان كان للرجال فقط   رمضان كان للرجال فقط I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 10:41 am

كم هو قاسٍ أن تسمع من إنسان -وقد أوشك رمضان أن يفارقنا خلال ساعات- أنه لم يشعر برمضان!
كنت أسمعهن طيلة أيامه يشتكين ولا سامع، يتألمن ولا شاعر، ينتظرن العون ولا مجيب.. إنهن بعض النساء في رمضان وربما.. أكثرهن!

كانت إحداهن تحادثني تليفونيًا قائلة: أصلي الفرائض وأنا أغالب النعاس، أقرأ القرآن وأنا أشعر بـ"همدان" في جسدي، لم أفلح في المواظبة على عبادة سوى الذكر.. تخيلي معي أنني أقوم لتحضير السحور في الثالثة فجرا وأوقظ كل أفراد أسرتي وبعد السحور أصلي ثم أنام ساعة أستيقظ بعدها لكي يذهب الصغار إلى مدارسهم، وبمجرد نزولهم أستعد أنا للنزول لعملي مباشرة، وأستمر فيه حتى الثالثة عصرا، أعود بعدها إلى المنزل حيث يعود الصغار أيضا من مدارسهم فأظل أجري هنا وهناك لتحضير طعام الإفطار وإقناع الصغار بأن يناموا حتى الإفطار، وتذكيرهم بأنهم صائمون وأمارس دوري في فض المنازعات وفض اشتباكات الأيدي والمعارك بينهم.. إلخ حتى ينطلق مدفع الإفطار.. أفطر وأصلي المغرب وأجلس إلى الطعام وجها بلا ملامح، ننتهي من تناول الطعام فأقوم إلى المطبخ في وردية أخرى لغسيل الصحون بعدها أصلي العشاء وأجلس إلى الصغار لمتابعة أداء واجباتهم المنزلية التي تنتهي في العاشرة مساءً، أحضر ما يلزم لإفطار اليوم التالي ثم أنام ساعتين وأقوم لإعداد السحور..

وهكذا دون أن تمتد يد زوج أو ابن لتساعدني.. الجميع يذهب ويتركني وحدي هذا يصلي وهذا يذاكر، وكأنه ليس من حقي أن أجد فرصة أو صحة لكي أصلي القيام أو أستكمل وردي من القرآن حتى أنني في أحد الأيام كدت أنام عن موعد السحور فإذا بزوجي يوقظني قائلا: "قومي ح تضيعينا كده"! طبعا كنت أقول في نفسي: ومن ضيعني أنا.. ولا أجد إجابة ولا أجد حلا ولا بديلا لما أنا فيه، فضلا عن أن يشعر بي أحد!

نساء منومات مغناطيسيا

أعرف أن حالة صاحبتي لم تكن الوحيدة بل هي نموذج مصغر لآلاف النساء التي تراهن العين كل يوم في أماكن العمل والشوارع، يؤدين أعمالهن وكأنهن منومات مغناطيسيا، ولا يمكن الحديث في الحقيقة بـ"الكلام" عن كم الإرهاق الذي يقع على عاتق المرأة لتحقيق المعادلة الصعبة ما بين الاستيقاظ مبكرا مع أطفالها والحفاظ على مواعيد عملها إلى جانب التزاماتها تجاه بيتها.. ومن بينها طبخ المحمر والمشمر والصواني والطواجن والذي منه.. إذ لا بد من أن "تقع أم علي من طولها" في يوم ما من الأيام!

ولا بد أنها أيضا لن تقوم الليل ولن تصلي النوافل ولن تكمل وردها ولن تختم القرآن!

"ماراثون رمضاني" إن صح التعبير تجري فيه كل امرأة مع نفسها فقط.. قدرات إدارية عالية وروح رياضية فائقة وصبر فوق الاحتمال تحتاجه كل امرأة حتى تتزن وتتعايش خلال الشهر الفضيل.. وثمة شيء مهم وأساسي وهو العون والإغاثة من الزوج وكل أفراد الأسرة، وتفعيل معاني الشهر وبركات الصيام والقيام وتقديمها لأقرب الناس "الزوجة والأم".. بدلا من مطالبتها بأداء دورها في إسعاد الجميع دون مشاركة.

وعلى الرغم من أنني لست من أنصار نظرية المؤامرة فإنني أستشعر أن ما يحدث في الواقع وعلى شاشات الفضائيات مؤامرة حقيقية على صحة ووقت المرأة وعبادتها في رمضان.

إحداهن كانت مشكلتها طوال الشهر الفضيل أنها مسجونة بالمطبخ.. تقول: المطبخ هو سجن المرأة الاختياري.. كما يقولون، تسعى إليه كل زوجة وأم ولو كانت وزيرة لإرضاء أسرتها وإسعادها والفوز بكلمات الإعجاب والشكر أيضا، ولكن في رمضان يزداد الأمر إلحاحًا لما للشهر من خصوصية أخرى، وهي لم شمل العائلة وعزومات الأقارب، والأصدقاء، وهذه من بيتنا لم تكن تنتهي، كنت أسعد بالطبع لتفطير الصائمين، ولكن لا بد من الإبداع دائما في إعداد ما لذ وطاب من أشهى الأطباق والوصفات لإضفاء لمسة رمضانية مبهجة على بيتي وأولادي وضيوفي، فمائدة رمضان لزوجي وأولادي هي مائدة "الجديد" دائمًا.. قضيت وقتًا كبيرا لذلك في متابعة الفضائيات على نيل وعرب سات وكلها مقسمة على "شيفات" الوطن العربي في رمضان، كلها موحدة على قلب شيف واحد ولا خلاف بينهم على تقديم أكبر قدر ممكن من الابتكارات والإبداعات الحلوانية.. والمشهياتية.. كنت مسجونة فعلا ما بين الفضائيات والمطبخ وأتمنى لو عاد رمضان.. إنني لم أشعر برمضان!

عين زوجة = طبق شوربة

عين زوجة = طبق شوربة.. هذا هو المعنى الذي حملته الحادثة الشهيرة للزوج السعودي الذي اقتلع عين زوجته لأنها أعدت له حساء العدس في العشر الأواخر من الشهر الفضيل.. القصة كما حكتها الزوجة.. تقول: "اعتدت أن يكتب لي زوجي كل طلباته الخاصة من الطعام الذي يحب تناوله على الإفطار خلال شهر رمضان، وأحرص من جانبي على تنفيذ كل طلباته بشكل يومي، وقبل أسبوع من الآن أخطأت قراءة طلباته وأعدت له شوربة عدس على عكس طلبه (شوربة حريرة) مع أنه وضع تحتها أربعة خطوط لأهميتها لديه، وذلك لضيق الوقت قبل الإفطار الذي غالبا ما تكون فيه المرأة مشغولة بكثير من الأشياء داخل المطبخ".

"بالفعل أعددت شوربة العدس؛ لأنني لم أتنبه للخطوط التي وضعها تحت شوربة الحريرة، وقمت قبل أذان المغرب بنصف ساعة كاملة بتحضير وجبة الإفطار وبعد الأذان وضعت له الشوربة في الصينية، وما هي إلا ثوان حتى فوجئت به يسكب الشوربة الحارة على وجهي في حالة من الهيجان والغضب ويتلفظ بألفاظ غريبة وغير لائقة ونهض من مكانه وأخذ الورقة التي كتب عليها طلباته اليومية ليحضرها أمامي لأقرأ له ما كتبه وكنت لحظتها مغمضة العينين ولا أستطيع أن أفتح عيني بسبب حرارة الشوربة على وجهي وعيني، حيث كنت أبحث عن المغسلة لغسل وجهي وسط صراخ أطفالي الثلاثة ودهشتهم من تصرف والدهم".

وعلى الرغم من ذلك -والكلام مازال للزوجة- استمر زوجي في حماقته ولحق بي أمام المغسلة وغرز إصبعه السبابة في عيني اليسرى وهو يصرخ ويطلب مني قراءة نوع الشوربة التي طلب مني إعدادها ويحاول إدخال إصبعه مرة أخرى في عيني اليمني لكن عناية الله كانت أقوى منه عندما قمت بتغطيتها بقوة وصرخت في وجهه بأعلى صوتي مستنجدة بالجيران فقطع الورقة وألقى بها على مائدة الطعام وخرج من المنزل وتركني أصرخ بشدة من قوة الألم الصادر من عيني التي بدأت تنزف بشدة، فضلا عن حرارة وجهي من شوربة العدس، فما كان من أحد أطفالي إلا أن اتصل بأهلي الذين حضروا للمنزل ونقلوني للمستشفى.

والقصة لا تحتاج إلى مزيد تعليق أو إيضاح ومثلها عشرات وربما مئات أو آلاف القصص الغريبة على هذا النحو والتي لا تنشرها الصحف ولا يعلم عنها أحد، فكما تعرفون.. البيوت أسرار وشوربة أيضا!

نموذج آخر منهن لطالما كانت شكواها أن زوجها لم يمد يده طيلة الشهر لحمل كوب أو طبق ومساعدتها بوضعه على المائدة أثناء إعدادها بحجة أن هذا واجبها وأنه متعب من الصيام والقيام، وهذا بالطبع أرحم من صاحب الحريرة، تقول: حتى طبق السلطة تخيلي لم يعزم علي مرة مجرد عزومة أن يتفضل ويقوم بعمله وهو يراني أكاد أسقط من الإعياء، وإن لم يجده ثار وهاج وماج وقلب المائدة بحجة أنني لا أراعي صحته كصائم!

ماما ماتت!

"ماما ماتت" هكذا نطقت بها صديقتي في لحظة غضب عارمة كنت شاهدة عليها عندما خرجت أسرتانا للإفطار معا بأحد المطاعم وبعدها انصرف الأزواج وتركونا مع الصغار لأداء صلاة العشاء والقيام.

"أرأيت.. من البديهيات لديهم أن يصلوا هم ونحن لا!". هكذا بادرتني صديقتي فقلت لها: حسنا دعيهم يصلوا يا عزيزتي وبمجرد عودتهم سنتبادل الأدوار ونذهب للصلاة إن شاء الله.

وبالفعل عادوا.. وبالفعل أيضا قمنا لأداء الصلاة، وبعد دقائق وفي الطريق إلى المسجد أرسل زوج صديقتي أحد أبنائها لكي يستعجلها وكنا لم ندخل المسجد بعد فقالت له: اذهب وقل لأبيك إن ماما ماتت، لم أجدها.. ماتت!

وفي أثناء الصلاة لم يكف الزوج –سامحه الله– عن الاتصال بها على هاتفها المحمول لاستعجالها وبالتالي لم نصلِّ سوى العشاء وعدنا.

حادثة أخرى حكتها لي أم صديقة ابنتي وتعمل طبيبة.. تقول: لم أستطع أن أغادر البيت لأداء صلاة القيام بالمسجد حتى أستطيع متابعة الصغار أثناء أداء واجباتهم المدرسية، كنت أؤجل الصلاة حتى يناموا؛ إلا أنني وجدت نفسي غير قادرة على الصمود، فقررت أن أصلي إلى جوارهم وبالطبع لا خشوع ولا تركيز فهذا يصرخ في أخيه وهذه تترك مذاكراتها وتلعب.. وانقضى الشهر وأنا على هذه الحال.. كنت أتمنى أن يشعر بي زوجي ويصحب الأطفال ويرعاهم حتى أستطيع الصلاة، ولكنني لم أجرؤ على طلب ذلك منه خوفا على الأولاد من عصبيته وقلة احتماله.

قصة أخرى طريفة ومحيرة في آن، هي قصة إحدى صديقاتي مع زوجها في رمضان تقول: "أحب زوجي جدا، ولكنه لا يشعر بحاجتي إلى الاستزادة من الطاعات في رمضان فما إن يفرغ هو من أداء صلاة التراويح بالمسجد حتى يعود إلى البيت وأنا لا أزال أدرس للأطفال، وبعد أن يناموا أستبشر خيرا بسنوح الوقت لإمكانية الصلاة إلا أنه ينادي علي قائلا: أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم.. الآية. وكأنه لا يحفظ من القرآن في رمضان غير هذه الآية الكريمة، وبالرغم من أنني لا أقصر في حقه الشرعي فإنه لا يعينني على ما يزكي روحي على الأقل في هذا الشهر، ولا يشعرني من جهة أخرى أن للصيام أثرًا في تقليل الشهوة وتوجيه أغلب الجهد للقرب من الله بعبادته وطاعته!

وعلى النقيض من صاحبتنا هذه تحكي أخرى.. تقول: بالطبع أشعر كأي إنسان في رمضان بحقه في إضافة نقاط إلى ميزان حسناته، من صيام، صلاة القيام، قراءة القرآن، والذكر، وعمل الخير.. إلخ ولي في ذلك طريقة تخصني وأرتاح إليها أرتبها مع نفسي، ولكن زوجي لا يحترم ذلك أبدا فإذا رآني أتابع برنامجا فضائيا لأحد الدعاة صرخ فيّ: أليس الأجدر أن تقرئي وردك من القرآن الآن؟!

وهكذا في كل حال يشعرني بأنني مقصرة أو غير موفقة في فعلي.. كل ذلك يتم بفظاظة وتعالٍ مما يجعلني أشعر بالمرارة، فهو يفترض في نفسه أنه بذلك يعينني على الطاعة وأنا أشعر بالعكس وأقول في نفسي كلما تكلم بشيء من ذلك "ليته يسكت".

أنام أهله!

"كان الرسول صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله أما هو فينيم أهله"، هكذا حدثتني واحدة ممن لم يشعرن برمضان متحدثة عن زوجها.. تقول: أمضيت العشرين يوما الأول من رمضان أناضل، ولكن ظل هناك تقصير في أداء صلاة القيام بسبب متابعة واجبات الأولاد المدرسية، حتى هلّت العشر الأخيرة فطلبت من زوجي أن يعينني وأن يفكر معي في حل حتى أتمكن من أداء عباداتي بروح وخشوع، إلا أنه بادرني قائلا: والله اللي عايز يصلي.. يصلي!

"عايز" هكذا تساءلت بيني وبين نفسي.. أين هذا من حرص الزوج محمد صلى الله عليه وسلم " أيقظ أهله"؟!

إن "أيقظ" بالفعل تحمل معنى الحرص والإيجابية والحب الحق، وما ترى محمدا يفعلها إلا برفق ولين وهو سيد الدعاة فيرغب أهله ولا يفضهن من حوله... وليس كما يفعل أحدهم اليوم عندما يخطئ ويوقظ أهله.. إنهم يا عزيزتي هكذا يفعلون أو ينيمون أهلهم لا ثالث بينهما!

محرومات في رمضان

محرومات من حلاوة الانقطاع للصلة برب العالمين، محرومات من الاستغراق في نعمة الدعاء والتفكر والسجود وقراءة القرآن، محرومات من نعمة "الاعتكاف".. هؤلاء نحن!

هكذا تحدثت أغلب النساء ممن قابلتهن ما بين الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.. وبجولة سريعة على المساجد سيتأكد لك أن القلة المعتكفة من النسوة هن عجائز أو شابات لم يتزوجن أو أرامل أو حتى مطلقات.

أما النساء من غير هذه الفئات فهن المحرومات.. ومن تصر منهن وتجاهد لأداء هذه العبادة تجد الكثير من العنت وتقابل "حِزما" وليس حزمة واحدة من المعوقات!

وإذا ما تجشمت إحداهن الصعاب واصطحبت صغارها وصلت أو اعتكفت فلن تسلم من البأس الشديد بين النسوة الأخريات ممن يجدن في ذلك قضا لمضاجع اعتكافهن وصلواتهن.

أحسب أنه آن الأوان لإقامة فعاليات تنهض بالنساء في رمضان وتنهض بهن النساء وألا تظل المشهدية الرمضانية قاصرة على الرجال بينما تتحرك النساء في الهامش المتاح، أو لا تتحرك على الإطلاق.

أحسب أن رمضان هو "المتسع" وليس الهامش.. وأنه لا بد من تفريغ المرأة وإعانتها في رمضان وإيجاد آليات لذلك، وإدراك أنه لا يمكن أن يتم أي من ذلك بدون إعانة الرجل.. الشريك.. الصاحب، وكما تعينه المرأة على أداء واجباته الحياتية والتعبدية فإنه ينتظر منه الدور المقابل، ولا بد لذلك من الجدية ووضع الخطط والالتزام بتنفيذها، ولا بد من رفع علم العدالة الاجتماعية على بيوتنا في كل شهور العام وفي رمضان خاصة.

فبنظرة سريعة ستجد أن الإهمال المتعمد وغير المتعمد للمرأة في رمضان لا يتواجد داخل الأسرة فقط بل ينسحب حتى على الأنشطة والبرامج الاجتماعية والثقافية بمؤسسات المجتمع، وأماكن الصلاة المخصصة للنساء بالمساجد، وحتى برامج الفضائيات تستطيع أن تحصى على أصابع اليد الواحدة برامج الداعيات من النساء مقارنة بالكم الهائل الموجه للمرأة من برامج الأطايب والطهي وحتى المسلسلات.. نعم.. المسلسلات.

فالمرأة هي المستهدف الأول لها بعرضها النماذج الجاذبة للبطلات أو الأبطال وحياتهم وشخوصهم وأفكارهم، وللعبها على وتر "الحكي" مما يجذب الكثير من الفتيات والنساء التي لا يجدن ما يشغلهن بعد تناول طعام الإفطار سوى ذلك، وهن فئة عريضة ممن لا يقع في دائرة اهتماماتهن صلاة القيام أو ما شابه من عبادات اختص بها رمضان تكاسلا أو اعتقادا جاهلا أنهن لسن المقصودات بهذه الأشياء.

ما بين الظلم المجتمعي وعولمة الفضائيات والمسلسلات يبقى للمرأة في رمضان دور بديهي مغيب وحق مضيع.. يحتاج إلى من يمد له كفوفا حانية، وعقولا واعية، وسواعد رافعة نافضة حتى تتألق القوارير في رمضان.. فهل نستوصي بالنساء خيرا في رمضاننا القادم؟!

كل عام أنتم بخير.. كل عام أنتم ونحن نساء ورجالا و"رمضان" دوما وأبدا لنا جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




رمضان كان للرجال فقط Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان كان للرجال فقط   رمضان كان للرجال فقط I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 2:10 pm

شكرا :)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر




رمضان كان للرجال فقط Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان كان للرجال فقط   رمضان كان للرجال فقط I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 15, 2008 4:52 pm

جزاك الله خير وسدد على طريق الخير خطاك وأنار الله قلبك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان كان للرجال فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منافع :: القصص والأدب :: القصص والأدب-
انتقل الى: