مزاحنا ومزاحهم!!
سأل رجل سفيان بن عينية- يرحمه الله -:المزاح هجنة أي مستنكر؟
فأجابه:بل هو سنة،ولكن لمن يحسنه ويضعه في مواضعه،
والأمة اليوم وإن كانت بحاجة إلى زيادة المحبة بين أفرادها
وطرد السأم من حياتها،إلا أنها أغرقت في جانب الترويح والضحك
والمزاح فأصبح ديدنها وشغل مجالسها وقنواتها،فضاعت هيبتها،
وإنتهكت حقوقها،وهي ما زالت تضحك وتمزح!!
سئل ابن عمر رضي الله عنه :هل كان أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون؟
قال نعم،والإيمان في قلوبهم مثل الجبال!